قصتنا: إبداع فلسطيني يتحدى الظروف مع DOLA
DOLA ليست مجرد منصة ذكاء اصطناعي؛ إنها ثمرة الإصرار والأمل الذي ينمو من قلب التحديات. نحن فريق سالفيشن فلسطين، نؤمن بأن الابتكار الحقيقي يولد من رحم الصعاب، وأن العقول الحرة تصنع أدوات ذكية تغير المستقبل. نعمل في ظل ظروف الحرب والنزوح، لكن إيماننا بقدرة التكنولوجيا على إحداث الفارق لا يتزعزع.
الذكاء الاصطناعي في فلسطين: تحدٍ وفرصة
في الوقت الذي يشهد فيه العالم ثورة هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، تفتقر الساحة الفلسطينية لوجود مشاريع عملية وملموسة في هذا القطاع الحيوي. بينما تتيح الشركات الأجنبية نماذج الذكاء الاصطناعي العامة، غالبًا ما تكون هذه النماذج محادثية الطابع ومتاحة للعامة، لكنها لا تلبي الاحتياجات المتخصصة والوظيفية التي تتطلبها قطاعات عديدة.
هنا يأتي دور DOLA. نحن لا نهدف إلى تكرار نماذج المحادثة المتاحة؛ بل نقدم نهجًا مختلفًا تمامًا. تركز DOLA على بناء نظم ذكاء اصطناعي وظيفية ومتخصصة الأهداف، مصممة لحل مشكلات حقيقية وتقديم قيمة مضافة في مجالات محددة. نؤمن بأن المستقبل يكمن في الذكاء الاصطناعي المتخصص الذي يفهم السياق ويعالج البيانات بدقة متناهية.
DOLA Predictive Engine: مساعدك الذهبي في التداول
يُعد نظام DOLA للتنبؤ السعري (DOLA Predictive Engine) أولى تطبيقاتنا الرائدة، وهو مثال ساطع على قدرة الذكاء الاصطناعي المتخصص. هذا النظام ليس مجرد أداة تحليلية؛ بل هو مساعدك الذهبي في عالم التداول، مصمم لتقديم توقعات سعرية دقيقة لحظياً وعلى المدى القصير والمتوسط.
من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات الفنية والأساسية، وباستخدام خوارزميات تعلم عميق متقدمة، يهدف DOLA Predictive Engine إلى تقليل مخاطر التداول بشكل كبير. نطمح للوصول إلى نسب نجاح تتجاوز 80%، مما سيُحدث ثورة في طريقة اتخاذ المتداولين لقراراتهم، ويفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الأرباح، سواء للمستخدمين أو للفريق نفسه.
رؤيتنا: تعزيز الحضور الفلسطيني في المشهد التقني العالمي
طموحنا في سالفيشن يتجاوز مجرد تطوير الأدوات. من خلال مشاريعنا الرائدة مثل DOLA، نطمح إلى تعزيز الحضور الفلسطيني في المشهد التقني الدولي. نحن نعمل على إثراء البيئة التكنولوجية المحلية، وتدريب الكفاءات، وبناء قاعدة معرفية تضع فلسطين في مصاف الدول المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
في وقت يسابق فيه العالم نحو الذكاء الاصطناعي، يواجه فريقنا تحديات لا مثيل لها، من انقطاع الكهرباء وتعطل الإنترنت إلى التنقل القسري وفقدان الزملاء. ومع ذلك، نواصل العمل من خنادقنا الرقمية، بإيمان يتجاوز الحصار، وذكاء يتحدى الحدود. DOLA ليست مجرد مشروع؛ إنها بصمتنا في عالم الذكاء الاصطناعي، ونواة لمشاريع مستقبلية ستدعم اتخاذ القرار الحكومي والمؤسسي، وتصميم مساعدين رقميين ذوي وعي سياقي حقيقي.
أحمد الزاملي أبو عادل
المؤسس
خلال اجتماعاتي مع فريق سالفيشن ومناقشة التطورات العالمية، خاصة في مجال الهايتك، ومع الطموح الهائل الذي يتمتع به كادرنا، اقترحت فكرة DOLA. لاقت الفكرة تأييداً واسعاً، وحقيقةً، خلال دراسة المشروع والنماذج المبدئية، فوجئت من الإمكانيات والقدرات الإبداعية الفذة للفريق. إن الإبداع الفلسطيني يستمر ويتألق رغم أسوأ الظروف.
لقد لجأنا إلى أول تطبيق عملي، وهو نظام DOLA للتنبؤ السعري، الذي يعد مساعداً قوياً في عالم التداول. كلنا أمل بالوصول إلى نسب نجاح مرتفعة تصل إلى 80% فما فوق، مما يفتح باب إيراد كبير للفريق. حتى لو لم يكن هناك الكثير من المستخدمين في البداية، فإننا سنكون أول مستخدميه عبر مساعدنا الخاص.
إن سير التقدم في المشاريع التي سبقت DOLA كان بطيئاً ويكاد لا ينجز، لأن تقدم المشاريع كان مرهوناً بالتعاون أو الموافقة من مؤسسات يفترض بها أن تسهّل الأمور، لكن للأسف، لا أحد يتعاون ولا أحد يهتم. يأتي مشروع DOLA وتطبيقاته ليكون تعويضاً ربانياً لتعب الفريق وسهرهم على المشاريع المتوقفة. آمل أن يتحقق المراد، وأن نصل إلى مراحل متقدمة ونرفع اسم فلسطين ونعزز حضورها في المشهد التقني الدولي.